الجمعة، 15 أبريل 2011

صوت مجلس الشيوخ الأمريكى مساء أمس، الخميس، على قرار يطلب من الأمم المتحدة إلغاء تقرير جولدستون، الذى اتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب"، بعد أن أقر واضعه مؤخرا بأنه اخطأ فى كون الدولة العبرية استهدفت عمدا مدنيين.



ويدعو قرار مجلس الشيوخ "أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للأخذ باعتراف واضع التقرير حول نتائجه الرئيسية وإلغاء التقرير وإعادة النظر فى أى عمل مستقبلى يقوم به المجلس لناحية الاحتفاظ بنتائج التقرير"، وجاء القرار بالإجماع مساء الخميس.

ويدعو قرار مجلس الشيوخ أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى إعادة تشكيل مجلس حقوق الإنسان كى لا ينتقد "بشكل ظالم" إسرائيل وطلب أعضاء المجلس أيضا من بان كى مون "القيام بكل ما يمكنه القيام به من اجل التعويض عن الأضرار" التى لحقت بإسرائيل.

وكان مجلس النواب الأمريكى قد أدان تقرير جولدستون فى نوفمبر 2009 وكان القاضى الجنوب أفريقى ريتشارد جولدستون، معد تقرير للأمم المتحدة حول الاتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة نهاية العام 2008، كتب فى مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست مطلع أبريل أن تقريره كان ليصدر بطريقة مختلفة اليوم.

وكتب القاضى "لدينا معلومات اليوم حول ما حصل خلال حرب غزة أوفى بكثير مما كنا نملك خلال ترؤسى لجنة التحقيق"، وأضاف "هذا كان ليغير على الأرجح الخلاصات التى توصلنا إليها حول الطابع المتعمد لارتكاب جرائم ووجود جرائم حرب".

وقتل فى عملية الرصاص المصبوب فى غزة من 27 ديسمبر وحتى 18 يناير 1400 فلسطينى أغلبهم من المدنيين و13 إسرائيليا معظمهم من الجنود.

0 التعليقات:

المتابعون