السبت، 31 ديسمبر 2011

من أهم المعالم الحضارية فى مدينة دبى، وفى ساحة أعلى قمة فى الكرة الأرضية "برج خليفة"، اختتم "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" الفنان الإماراتى حسين الجسمى، حفلاته الغنائية فى عام 2011، أمام جمهور كبير تخطى الأربعة آلاف شخص، تنقل على أنغام الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، بين أهم أغنياته التى اختارها من قديمه وجديده، والذى لم يتوقف الجمهور من مطالبته بها على مدار ساعتين من التفاعل المستمر دون توقف.
الجسمى
قدم الحفل الإعلامى الإماراتى سعود الكعبى، الذى وصف خلال تقديمه للجسمى بالفنان الذى تخطت شهرته الشرق والغرب، وكان خير ممثل للأغنية الإماراتية فى المحافل العربية والعالمية، حاملاً معه الرسائل الفنية والإنسانية المتعددة التى جعلت منه "إمبراطور الغناء العربى"، لتكون الإطلالة الأولى من خلال أغنية "بحر الشوق"، ليهنئ الجميع بحلول العام الجديد 2012، داعياً أن يكون عاما متجددا وخيرا، ثم قام بشكر شركتى إعمار وسبوت لايت على تنظيمهما الحفل الختامى بالنسبة للجسمى هذا العام 2011.

وعلى أنغام أغنية "متى متى" أكمل الجسمى حفله الغنائى الجماهرى، اتبعه بأغنية "قاصد" ثم "أنت كافى"، قبل أن يطلب من الجمهور السماح له بالعودة إلى بعض الأغنيات القديمة، وقدم موال "قالوا تسلى" اتبعها بأغنية "سلمولى"، ثم أغنية السيدة فيروز "نسم علينا الهوى".


وبشكل موسيقى وإيقاعى جديد ومختلف عما قدمها فى الحفلات السابقة، تم تنسيقه بين الجسمى والمايسترو وفريق الإيقاعات، قدم أغنية "باسى"، ثم "بحبك وحشتينى" ثم "سكرة"، لينتقل بعدها إلى الأغانى التى طلبها الجمهور بشكل مستمر "الطير"، "بحبك وحشتينى" ثم "ستة الصبح"، ثم الأغنيات الأخرى "الجبل"، "والله ما تسوى" ثم موال "علاوى والأغنية "أنا صابر"، "الفرس".


هذا وحضر الحفل الممثل الكويتى محمد المنصور، الذى توجه إلى المسرح وقام بتحية ومصافحة الجسمى، الذى رحب به وشكره بعبارة "زيّن الله دارك مثلما زيّنت دارنا بحضورك".

وقبل أن يختتم حفله بأغنية "لا تقارنى بغيرى"، قدم الجسمى أغنية من اللون المغربى التى يحفظ لحنها مع بعض التنسيق الموسيقى "أنا جيت"، والتى قدمها دون عمل بروفت خاصة عليها مع الفرقة الموسيقية، ليختتم بذلك إطلالاته الغنائية و"مسك الختام" كما وصفها الإعلامى سعود الكعبى فى تقديم الحفل بالبداية، مؤكداً أنه يستعد لمجموعة من الحفلات الجماهيرية والمختلفة فى جميع أقطار الوطن العربى والخليج، ليختتم بصورة جماعية طالب أهل الصحافة والإعلام المتواجدين لالتقاطها، كما تعود فى نهاية كل عام، داعياً أن يعم السلام والوئام على جميع أقطار الوطن العربى، وأن يحفظ الأمان فى دولته ووطنه الإمارات، تحت مظلة حكامها شيوخ الكرام.

0 التعليقات:

المتابعون