الخميس، 22 سبتمبر 2011

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى ورجال القوات المسلحة فى إحباط محاولة لاقتحام قسم شرطة الجناين من قِبل مجموعات كبيرة من المسلحين لتهريب اثنين من المتهمين داخل حجز القسم.



كانت قوة أمنية من وحدة مباحث قسم شرطة الجناين تمر بمنطقة جبلاية الفار لملاحظة الحالة الأمنية بالمنطقة؛ وأثناء ذلك تلاحظ لها وقوف دراجة بخارية على جانب الطريق وبجانبها 3 من المطلوبين جنائيا ومعهم فتاة يحاولون اختطافها.. فقامت القوة بمطاردة المذكورين وتمكنت بالفعل من إنقاذ الفتاة من براثنهم والقبض على اثنين منهم بعد مطاردتهما حال محاولتهما الفرار بالدراجة البخارية..

يذكر أن الأشخاص الذين تم القبض عليهم أحدهم هارب من سجن 430 شديد الحراسة إبان الثورة والآخر هارب من سجن أبوزعبل؛ بينما سقط الثالث من على الدراجة ولقى مصرعه فى الحال وتبين أنه مسجل خطر وهارب من تنفيذ 4 أحكام قضائية فى قضايا مخدِرات.. وبمناقشة الفتاة أكدت محاولتهم اختطافها لاغتصابها وهو ما أقره المتهمان المضبوطان.

وعلى إثر ذلك تجمع حوالى 200 من أصدقاء المذكورين وقاموا بقطع طريق السويس/ الإسماعيلية السريع لأكثر من خمس ساعات احتجاجا على مقتل المسجل الخطر بعد إشاعة أن قوات الشرطة هى التى قتله، وقاموا بإشعال النيران فى إطارات كاوتش وقاموا بقطع الطريق مما تسبب فى منع مئات الموظفين من الوصول إلى أعمالهم والطلاب من الوصول إلى مدارسهم..

فقامت قوات الشرطة مدعومة بقوات من الأمن المركزى ورجال القوات المسلحة بمحاولة إقناعهم بإعادة فتح الطريق إلا أنهم لم يمتثلوا ورشقوا القوات بالحجارة؛ مما اضطرها إلى إطلاق قنابل الغاز المسيِّلة للدموع عليهم لتفريقهم وفتح الطريق..
وبعد أن فشِل البلطجية فى استمرار غلق الطريق اتجهوا إلى قسم شرطة الجناين لمحاولة اقتحامه وتهريب المتهمين الاثنين المضبوطين؛ حيث قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية والزجاجات الحارقة "المولوتوف" على القسم من أجل تهريبهم إلا أن قوات الشرطة والأمن المركزى ورجال القوات المسلحة تمكنوا من السيطرة على الموقف ومنعهم من اقتحام القسم بعد إطلاق العديد من الطلقات التحذيرية فى الهواء، وأسفرت محاولة اقتحام القسم عن إصابة 3 مجندين واحتراق سيارة شرطة وسيارة أحد المواطنين تصادف وجودها أمام القسم.

من جهتهم قام عدد كبير من المواطنين بتشكيل دروع بشرية لحماية قسم شرطة الجناين من محاولة اقتحامه مرة أخرى؛ بينما قام أفراد من الجيش الثالث الميدانى بتكثيف تواجدهم أمام المنشآت الحيوية بحى الجناين بشكل خاص وبالسويس بشكل عام.. فيما تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس من جهودها لتحديد هوية المهاجمين وضبطهم.**



0 التعليقات:

المتابعون